لا شك أن تناول الطعام والحلويات بإفراط بعيداً عن الإحساس بالجوع أو من دون حاجة الجسم اليها، هو سبب أساسي للإصابة بزيادة الوزن والسمنة.
طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
الاعتماد على الخضروات الطازجة ذات الألوان المتعددة وتناول المياه كل ساعة والتقليل من مشاهدة برامج الطبخ وإعداد الطعام.
عزيزي، ألم أخبرك أن جوعنا كاذب، وأننا إلى الآن لم نعرف الجوع الحقيقي؟ لو جُعنا، لشعرنا بآلام الجوعى، وأطفأنا لهيب بطونهم بكِسْرة خبز، لو جُعنا لتقطَّعَتْ قلوبُنا حزنًا، وبكينا دمًا على فقرائنا!
تغذية وجمال أطعمة تسرّع من شيخوخة البشرة... فتجنّبيها!
• رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يملأ الحياض بالماء ليسقي إبله، فتأتي الإبل التائهة فتشرب من حياضه، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: فَهَل لي من أجرٍ إنْ سَقيتُها؟ قالَ: ((نعَم، في كلِّ ذاتِ كبدٍ حَرَّى أجرٌ))؛ (صحيح ابن ماجه).
أقول لك: آسف يا عزيزي، لقد كنا مخدوعين! لماذا نحن مخدوعون؟ لأننا لم نعرف الجوع الحقيقي!
كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
أما في حالة الجوع الحقيقي، فتكون الخيارات مفتوحة أمامك وأنت تشعر بالحاجة الضرورية الى تغذية جسدك وتقويته من خلال تناول حاجتك من الطعام.
أخبار ذات صلة حقن لتخفيف الوزن.. حقيقة أم خيال؟ عقار لإنقاص الوزن يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ما هي متلازمة الجوع الليلي؟ أسبابها وأعراضها وطرق العلاج لماذا نشعر بالجوع عند الذهاب إلى الشاطئ؟
في الموضوع التالي من صحتي، سنسلّط الضوء على عدد من النقاط التي تجعلك تميز بين الجوع الحقيقي والجوع الكاذب، وذلك بهدف مواجهة هذا الشعور والإبتعاد عن إكتساب السعرات الحرارية غير الضرورية.
تتزايد الرغبة في تناول الطعام تدريجيا، ولا تكون مُفاجئة ومُلحة دون مقدمات.
إننا نرتكب جُرْمًا، إذا تركنا إخواننا الفقراء جوعى، ويزداد جُرْمنا عندما نجد مَنْ يموت بيننا جُوعًا! إنَّ أشدَّ أنواع الموت هو الموت جوعًا، فلماذا يا تُرى؟ لأن صاحبه يفقد الحياة ببطءٍ شديد، وكل يومٍ يمرُّ عليه يزداد ألمُه، ويشتدُّ وجَعُه، وتَهِنُ قوَّتُه، ويهزل جسدُه، ويفقد ماء الحياة حتى يتلاشى!
مرَّتْ سيارةُ إحدى السيدات الموسِرات بجوار كوخٍ حقير، في هذا الكوخ امرأة شاحبة اللون، مقالات ذات صلة ناحلة الجسد، حولها أطفالها يرتدون ملابسَ باليةً، يتضوَّرون جوعًا ويبكون؛ لأنهم لا يجِدون ما يأكلون، ويرتجفون من شِدَّة البرد!